صراحة نيوز ـ كشفت القناة السابعة العبرية عن انخفاض كبير في نسبة التجنيد ضمن صفوف قوات الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تراجعت بنحو 30%، في ظل ما وصفته بـ”الاضطرابات غير المسبوقة” التي تواجهها الدولة العبرية.
ونقلت القناة عن ضباط كبار تأكيدهم أن العديد من جنود الاحتياط لم يعودوا متحمسين للخدمة، خاصة مع تكرار الاستدعاءات التي غالبًا ما تقتصر على مهام الحراسة، ما أدى إلى زيادة الإحباط في صفوفهم. وأشارت إلى أن الجيش يواجه صعوبة متزايدة في ملء صفوفه، في وقت يشعر فيه المقاتلون بالإرهاق نتيجة الخدمة المستمرة، حيث بدأ البعض بالانسحاب بعد 300 يوم من الخدمة.
ورغم إعلان الجيش أن نسبة التجنيد في الاحتياط تبلغ 85%، إلا أن ضباط الاحتياط يؤكدون أن الرقم الفعلي لا يتجاوز 60%. وأوضحت القناة أن الجيش يعتمد على احتساب المتطوعين الذين يتنقلون بين الكتائب، رغم أنهم ليسوا جزءًا ثابتًا من الوحدات، مشيرة إلى أن استدعاء الوحدات الأصلية يؤدي إلى انسحاب هؤلاء المتطوعين فورًا، ما يفاقم أزمة التجنيد التي يعاني منها جيش الاحتلال.