صراحة نيوز ـ يحرص المسلمون في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك على تكثيف الدعاء والتضرع إلى الله، طلبًا للرحمة والمغفرة والعتق من النار، خاصة مع اقتراب ليلة القدر التي يرجو المؤمنون إدراكها لنيل الأجر العظيم.
وفي يوم الحادي والعشرين من رمضان، يتضرع الصائمون إلى الله بالدعاء:
“اللهم في هذا اليوم المبارك، اجعلنا من عتقائك من النار، واغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا وما تأخر، ووفقنا لما تحب وترضى. اللهم اجعلنا من المقبولين، وبارك لنا فيما تبقى من الشهر الكريم، وأعنّا على قيام ليله وصيام نهاره، وتقبل أعمالنا برحمتك يا أرحم الراحمين.”
ويشهد هذا اليوم بداية العشر الأواخر التي يتحرى فيها المسلمون ليلة القدر، مستزيدين من العبادة والذكر، إذ يعد الدعاء من أعظم القربات التي يؤجر عليها الصائم، ويؤكد العلماء أن هذه الأيام فرصة عظيمة لنيل المغفرة والرحمة، داعين إلى اغتنامها بالاجتهاد في الطاعات.
