صراحة نيوز ـ مع ختم تلاوة كتاب الله العزيز، يتضرع المسلمون بالدعاء، راجين القبول والرحمة والمغفرة. ومن الأدعية الجامعة عند ختم القرآن الكريم:
“اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا، وسابقنا إلى جناتك جنات النعيم. اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا.”
كما يتوجه المسلمون بالدعاء أن يكون القرآن شفيعًا لهم يوم القيامة، سائلين الله أن يرزقهم العمل بآياته والتمسك بأحكامه، حيث جاء في الدعاء:
“اللهم ذكرنا منه ما نسينا، وعلمنا منه ما جهلنا، واجعل لنا بكل حرف من القرآن نورًا، وبكل آية بركة، وبكل سورة سلامًا، وبكل جزء جزاءً.”
ويحرص المؤمنون على أن يكون آخر دعائهم التضرع إلى الله بالرحمة وحسن الخاتمة، بقولهم:
“اللهم اجعل آخر كلامنا في الدنيا ‘لا إله إلا الله محمد رسول الله’، وتوفّنا وأنت راضٍ عنا، واجمعنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في الفردوس الأعلى.”
ويعد ختم القرآن الكريم من المناسبات الروحية العظيمة التي يحرص المسلمون على إحيائها بالدعاء والتقرب إلى الله، لما لها من فضل وأجر كبير في الدنيا والآخرة.
