صراحة نيوز ـ أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، قرارها بإنهاء الوضع القانوني لنحو 532 ألف مهاجر من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، ممن دخلوا البلاد بموجب برنامج أطلقه الرئيس جو بايدن عام 2022. وأكدت السلطات منحهم مهلة 30 يومًا فقط للمغادرة، وإلا سيكونون عرضة للترحيل.
ويأتي القرار في إطار تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، ضمن سياسة تهدف إلى الحد من الهجرة، خصوصًا من دول أميركا اللاتينية.
ووفقًا لبيان وزارة الأمن الداخلي، فإن المهاجرين المشمولين بالبرنامج سيفقدون الحماية القانونية بمجرد نشر القرار في السجل الفيدرالي، والمتوقع أن يتم الثلاثاء، مما يعني ضرورة مغادرتهم البلاد بحلول 24 أبريل المقبل، ما لم يتمكنوا من الحصول على وضع هجرة آخر يتيح لهم البقاء.
برنامج الحماية المؤقتة، الذي سمح للمهاجرين بدخول الولايات المتحدة لمدة عامين، كان قد أُطلق كوسيلة “آمنة وإنسانية” لتخفيف الضغط عن الحدود الأميركية المكسيكية المزدحمة. لكن الوزارة شددت في قرارها الأخير على أن هذا البرنامج “مؤقت بطبيعته”، ولا يمنح المشمولين به أي أساس قانوني دائم للبقاء في الولايات المتحدة.
من جانبها، دعت منظمة “وليكام يو إس”، التي تدعم طالبي اللجوء، جميع المتأثرين بالقرار إلى طلب المشورة القانونية بشكل عاجل، في محاولة لإيجاد حلول قانونية تحول دون ترحيلهم.
