القهوة السادة بعد الإفطار في رمضان طقس رمضاني لا غنى عنه

1 د للقراءة
1 د للقراءة
القهوة السادة بعد الإفطار في رمضان طقس رمضاني لا غنى عنه

صراحة نيوز ـ تُعتبر القهوة السادة بعد الإفطار من الطقوس الرمضانية التي يعشقها الكثيرون في الوطن العربي. فهي ليست مجرد مشروب، بل جزء من تجربة اجتماعية وثقافية مميزة في الشهر الفضيل. ينتظر الكثيرون لحظة تناول فنجان القهوة بعد وجبة الإفطار، لما لها من تأثير مريح يساعد على استعادة النشاط والانتعاش بعد ساعات من الصيام.

إضافة إلى تأثيرها المنعش، تعد القهوة السادة من المشروبات التي يمكن أن تُساعد في تحفيز الهضم بعد تناول الطعام، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للكثيرين الذين يسعون للحصول على الراحة بعد الإفطار. ولأنها خفيفة على المعدة، فهي تلائم التقاليد الرمضانية التي تتطلب مشروبات خفيفة لتهدئة المعدة بعد تناول وجبة غنية.

في المجتمعات العربية، لا تقتصر القهوة على كونها مشروبًا، بل هي أداة للتواصل والتقارب بين أفراد العائلة والأصدقاء خلال الشهر الفضيل، حيث يلتقي الجميع حول فنجان القهوة في أجواء مليئة بالمحبة والألفة.

إذاً، تظل القهوة السادة بعد الإفطار أكثر من مجرد مشروب، بل هي تقليد رمضاني يحمل في طياته معاني الاجتماع والراحة والاسترخاء.

Share This Article