صراحة نيوز ـ شنت القوات الأميركية، ليلة الاثنين/الثلاثاء، 12 غارة جوية على مدينة صعدة ومحيطها، بالإضافة إلى مناطق أخرى في المحافظة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين). وأسفرت الغارات عن وقوع إصابات، دون تحديد عددها أو طبيعتها.
وتأتي هذه الضربات في سياق تصعيد بدأته واشنطن منذ أكثر من أسبوع، حيث استهدفت معاقل الحوثيين لأول مرة منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي، وأسفرت تلك الضربات عن مقتل أكثر من 70 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحسب بيانات الحوثيين.
وكانت هجمات الحوثيين قد توقفت مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في 19 يناير، لكنها استؤنفت قبل أسبوع بعد خرق الاحتلال للهدنة واستئناف قصفه لقطاع غزة. كما تبنى الحوثيون عدة هجمات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية ردًا على استمرار الغارات على القطاع المدمر.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تزداد فيه حدة التوترات الإقليمية، مع استمرار الولايات المتحدة في استهداف الحوثيين، الذين يواصلون تهديدهم بتكثيف عملياتهم طالما استمرت الهجمات الإسرائيلية على غزة.