صراحة نيوز ـ مع اقتراب عيد الفطر، يتجدد تقليد اختيار ملابس العيد التي تعتبر جزءًا أساسيًا من طقوس الاحتفال بهذا اليوم المبارك. فعلى الرغم من تعدد الأزياء وتنوعها بين التقليدي والحديث، إلا أن الملابس في العيد تمثل أكثر من مجرد قطعة قماش، بل هي رمز للبهجة والتجدد، وتعبير عن الفرح الذي يملأ قلوب الناس، خاصة في العائلات التي تسعى لإظهار أفضل ما لديها من ملبوسات في هذا اليوم المميز.
تتعدد الخيارات ما بين الفساتين المزخرفة للأم والبنت، والأزياء التقليدية أو الحديثة للرجال، حيث يسعى الجميع لأن يكونوا في أبهى صورهم، بينما يختار الأطفال ملابس جديدة يعبرون من خلالها عن فرحتهم بالعيد، ويتفاخرون بها أمام أقرانهم. ويعتبر شراء الملابس الجديدة أحد أهم مظاهر العيد، حيث تضفي الألوان الزاهية أجواءً من التفاؤل والحيوية.
إلى جانب كونها عنصرًا جماليًا، تعكس ملابس العيد أيضًا روح التجديد والتآلف الاجتماعي، ما يعزز من روابط الأسرة والمجتمع في هذا اليوم المبارك، لتظل الملابس أحد رموز العيد الأساسية التي لا يمكن للناس الاستغناء عنها في احتفالاتهم.