صراحة نيوز ـ يشهد شهر رمضان أجواءً روحانية واجتماعية مميزة، إلا أنه قد يكون أيضًا موسمًا لزيادة التوترات والخلافات بين الأشخاص، سواء داخل الأسرة أو في بيئات العمل والمجتمع.
ويعود ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها التغيرات في الروتين اليومي، حيث يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب لساعات طويلة إلى التأثير على المزاج وزيادة حدة الانفعال لدى البعض. كما تلعب قلة النوم والإرهاق دورًا في تقليل قدرة الأشخاص على ضبط النفس والتعامل بهدوء مع المواقف المختلفة.
وتُضاف إلى هذه العوامل الضغوط الاجتماعية والالتزامات العائلية، حيث تكثر التجمعات والزيارات، ما قد يسبب بعض التوترات نتيجة اختلاف التوقعات أو وجهات النظر. كما أن الازدحام في الأسواق والشوارع قبيل موعد الإفطار يزيد من فرص الاحتكاك والمشاحنات بين الأفراد.
وللحد من هذه التوترات، ينصح الخبراء بضرورة التحلي بالصبر والتسامح، وتجنب الدخول في نقاشات حادة، إضافة إلى التركيز على الجوانب الروحانية للشهر الكريم. كما يُفضل تنظيم الوقت والالتزامات بطريقة تقلل من الضغوط، مع الحرص على أخذ قسط كافٍ من الراحة للحفاظ على الهدوء والتوازن النفسي.