صراحة نيوز ـ الدراسة الأمريكية التي طرحت تفسيرًا لعدم تذكر الأشخاص لذكريات طفولتهم المبكرة تشير إلى أن السبب يكمن في صعوبة الوصول إليها في المخ. خلال الدراسة، تم فحص نشاط الحُصين (الجزء المسؤول عن الذاكرة) عند الأطفال الرضع باستخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي. وجدت الدراسة أن الأطفال الأكبر سنًا لديهم نشاط أكثر في الحُصين، مما يشير إلى أن قدراتهم على ترميز الذكريات تكون متطورة أكثر.
من جانب آخر، أظهرت الدراسة أن الأطفال في مراحل عمرية مبكرة يعتمدون على “التعلم الإحصائي” (التعرف على الأنماط)، بينما تتطور الذاكرة العرضية (المتعلقة بالأحداث) في مراحل لاحقة. أحد التفسيرات لعدم تذكر الأحداث المبكرة هو أن الذكريات قد لا تتحول إلى ذاكرة طويلة الأمد أو أنه من الصعب الوصول إليها بعد تشفيرها.
الدراسة تشجع على التفكير في تأثير الطفولة المبكرة على الأطفال، حيث يتعلم الرضع الكثير في هذه الفترة، مثل اللغة والتوقعات حول العالم من حولهم.