صراحة نيوز ـ يعتبر الدجاج المقلي من أكثر الأطباق شعبية في مختلف أنحاء العالم، بفضل مذاقه المقرمش من الخارج والطري من الداخل، إضافة إلى سهولة تحضيره وتعدد نكهاته.
يرجع أصل هذا الطبق إلى تقاليد الطهي الإفريقية والأوروبية، لكنه أصبح علامة مميزة للمطبخ الجنوبي في الولايات المتحدة، حيث اشتهر بتحضيره عبر تتبيل الدجاج بمزيج من التوابل، ثم تغليفه بالدقيق أو البقسماط وقليه في الزيت الساخن. وانتقلت هذه الوصفة إلى مختلف الثقافات، مما أدى إلى ظهور أساليب طهي متنوعة، مثل الدجاج المقلي الكوري المغطى بصلصة حارة، أو الكاراجي الياباني الذي يعتمد على نقع الدجاج في صلصة الصويا والزنجبيل قبل قليه.
يكمن سر نجاح الدجاج المقلي في تحقيق التوازن بين القرمشة والنكهة الغنية، حيث تلعب التوابل وطريقة القلي دورًا رئيسيًا في إبراز الطعم المثالي. ومع انتشار المطاعم المتخصصة، أصبح هذا الطبق رمزًا للوجبات السريعة والمأكولات المريحة، ليحافظ على مكانته كأحد الأطعمة المفضلة حول العالم.