حمّام العيد… طقوس شعبية تعكس الفرح والاستعداد للاحتفال

1 د للقراءة
1 د للقراءة
حمّام العيد... طقوس شعبية تعكس الفرح والاستعداد للاحتفال

صراحة نيوز ـ يعد حمّام العيد من العادات والتقاليد الراسخة في المجتمعات العربية، حيث يرتبط بالاستعداد للاحتفال بأجواء العيد بروح جديدة ونظافة متكاملة. مع اقتراب أول أيام العيد، يحرص الكثيرون على أداء هذا الطقس، سواء في البيوت أو في الحمامات الشعبية، ليكونوا في أبهى حلة خلال الاحتفالات.

في الماضي، كان الذهاب إلى الحمام التقليدي جزءًا أساسيًا من استعدادات العيد، حيث يجتمع الناس في أجواء يغمرها البخار والصابون البلدي، لتطهير الجسد واستعادة النشاط. أما اليوم، فقد أصبح الاستحمام المنزلي بمنتجات العناية المختلفة بديلاً شائعًا، إلا أن الفكرة الأساسية لا تزال قائمة: الاستعداد للعيد بنظافة وتألق، وكأنها بداية جديدة مليئة بالفرح والطاقة الإيجابية.

يظل حمّام العيد رمزًا للاحتفاء بالمناسبة، حيث لا يقتصر على كونه مجرد طقس نظافة، بل يعكس رغبة الناس في استقبال العيد بمظهر أنيق وشعور بالانتعاش، في تقليد يجمع بين العادات القديمة وأساليب الحياة الحديثة.

Share This Article