“ألبسته الكفن بدل ثياب العيد”.. أم تودع طفلها شهيدًا قبل الفجر

1 د للقراءة
1 د للقراءة
"ألبسته الكفن بدل ثياب العيد".. أم تودع طفلها شهيدًا قبل الفجر

صراحة نيوز ـ كان من المفترض أن تلبسه ثياب العيد، أن تفرح بضحكته وهو يلهو بحذائه الجديد، لكنها وجدت نفسها تلف جسده الصغير بالكفن الأبيض. قبيل ساعات فقط من حلول عيد الفطر، ارتكبت طائرات الاحتلال مجزرة جديدة في شمال غزة، خطفت طفلاً كان ينتظر صباح العيد ليخرج إلى الشوارع بثوبه الجديد، فإذا به يخرج محمولًا على الأكتاف شهيدًا.

في مشهد يمزق القلب، احتضنت الأم جسد ابنها الذي لم يعد يشعر بدفء يديها، قبل أن تلقي عليه النظرة الأخيرة. كان العيد بالنسبة لها انتظارًا لفرح مؤجل، لكنها ودعته بدموع لن تجف، ووجع لن يندمل.

في غزة، تتحول أعياد الفلسطينيين إلى محطات فراق، حيث تستبدل ملابس العيد بأكفان، وتصبح الزغاريد مرثيات، فيما يبقى الاحتلال ماضيًا في جرائمه، غير آبه بحلم طفل كان ينتظر العيد ليعيش، فخطفه الموت قبل أن يفرح.

Share This Article