صراحة نيوز ـ كشفت دراسة جديدة أجرتها دائرة التوظيف في إسرائيل أن معظم جنود الاحتياط الإسرائيليين الذين تم استدعاؤهم خلال الحرب على قطاع غزة يعانون من ضائقة مالية كبيرة وانعدام الأمن الوظيفي.
وأظهرت الدراسة، التي شملت 841 جندي احتياط، أن حوالي 75% من المشاركين عانوا من ضرر اقتصادي ناجم عن خدمتهم في قوات الاحتياط، بينما وصف نصفهم الأثر بأنه كبير.
وأوضحت الدراسة أن 60% من المشاركين واجهوا عدم استقرار وظيفي بعد انتهاء خدمتهم، حيث خشى 20% فقدان وظائفهم، وقال 41% إنهم إما فُصلوا من وظائفهم أو تركوها بعد عودتهم إلى الحياة المدنية.
وأعرب نحو 63% من المشاركين عن عدم رضاهم عن وضعهم الوظيفي الحالي، ويفكر الكثيرون منهم في تغيير مسارهم المهني، وطلب حوالي 24% إعادة تدريب مهني.
وتعكس النتائج الكلفة التي تحملتها القوى العاملة المدنية جراء توسيع نطاق نشر قوات الاحتياط، حسب دائرة التوظيف.
