صراحة نيوز ـ استشهد الصحفي محمد صالح البردويل وزوجته وأبناؤه جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لشقتهم السكنية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
الضحايا كانوا في منزلهم عندما تعرضت الشقة لغارة جوية عنيفة، أسفرت عن استشهاد الصحفي البردويل وعائلته بالكامل، وذلك في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، خاصة الصحفيين الذين يعملون في ظروف خطرة لتوثيق الأحداث والمجازر.
ويُعد محمد صالح البردويل أحد الصحفيين المعروفين في قطاع غزة، وكان يعمل في تغطية الأحداث والمستجدات الميدانية في المنطقة، ملتزمًا بنقل الحقيقة رغم التحديات والتهديدات التي يواجهها الصحفيون الفلسطينيون من قبل الاحتلال.
هذه الجريمة تأتي في وقتٍ يتعرض فيه قطاع غزة لحملة من الغارات الجوية التي تركز على المناطق السكنية والمرافق المدنية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين. وتستمر الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين في غزة، في ظل غياب حماية كافية من المنظمات الدولية.
إن استشهاد الصحفي البردويل وأسرته يشكل جرحًا عميقًا في المجتمع الصحفي الفلسطيني، الذي يواصل تقديم تضحيات كبيرة من أجل نقل الحقيقة إلى العالم. هذا الحدث يضاف إلى سلسلة من الهجمات ضد الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، وهو ما يستدعي تحركًا دوليًا سريعًا لوقف هذا العدوان وحماية الصحفيين العاملين في مناطق النزاع.