صراحة نيوز ـ أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية الصمت الدولي والعربي تجاه استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، وآخرها استهداف مركز إيواء النازحين في مدرسة دار الأرقم بمدينة غزة، والذي أدى إلى سقوط ضحايا من الأطفال والنساء.
وأكّدت الحركة أن هذه الجريمة الوحشية تأتي في إطار الحرب الصهيونية المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني، محمّلة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم، باعتبارها الداعم الأساسي للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المستمر.
ودعت الحركة أحرار العالم إلى تصعيد الفعاليات الداعمة للشعب الفلسطيني، كما طالبت الشعوب العربية والإسلامية بكسر حالة الصمت والعجز، والتحرك الفاعل نصرةً لغزة، ورفضًا للعدوان الإسرائيلي المستمر.