صراحة نيوز ـ يعتبر الصداع النصفي أحد أكثر الأمراض العصبية شيوعًا، حيث يعاني منه الملايين حول العالم، ويؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية. يتميز هذا الصداع بألم نابض شديد غالبًا ما يتركز في جانب واحد من الرأس، ويصاحبه أعراض مثل الغثيان، والقيء، والحساسية المفرطة للضوء والصوت. قد تستمر النوبة لساعات أو حتى أيام، مما يجعل من الصعب على المصاب ممارسة أنشطته اليومية بشكل طبيعي.
الأسباب التي تؤدي إلى الصداع النصفي متنوعة، وتشمل العوامل الوراثية والتغيرات الكيميائية في الدماغ، إضافة إلى محفزات مثل التوتر، والتغيرات الهرمونية، وبعض أنواع الأطعمة، وقلة النوم. وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي، إلا أن هناك استراتيجيات للتحكم في الأعراض وتقليل النوبات، من بينها استخدام الأدوية المسكنة، وتجنب المحفزات، واتباع نمط حياة صحي يشمل النوم المنتظم، وممارسة الرياضة، وتخفيف التوتر. يسهم التوعية بهذا المرض وفهم أسبابه في تحسين حياة المصابين به، وتمكينهم من التعامل معه بشكل أكثر فاعلية.