العمل الإسلامي : لجيشنا العربي المصطفوي كل التقدير والاحترام

6 د للقراءة
6 د للقراءة
العمل الإسلامي : لجيشنا العربي المصطفوي كل التقدير والاحترام

صراحة نيوز ـ أكدت كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي على رفضها القاطع لأي إساءة توجه لأي مكون من المكونات الوطنية التي لها “كل الاحترام والتقدير العالي”، داعية إلى ضرورة المحافظة على وحدة الصف الوطني باعتبارها الرد الأول على العدوّ الصهيوني.

وقالت الكتلة في الكلمة التي ألقاها عضو الكتلة الدكتور أيمن أبو الرب تحت قبة مجلس النواب اليوم الأربعاء، وتابعتها “البوصلة”: إننا في كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي وفي الحركة الإسلامية في الأردن لنؤكد عاليًا أنّ الشعب الأردني العظيم والعشائر الكريمة والجيش العربي المصطفوي الباسل ومؤسساتنا الرصينة وقيادتنا الحكيمة، لهم كل الاحترام والتقدير العالي، والمكانة التي لا يختلف عليها إثنان في الأردن، ولا يختلف عليها مواطن شريف في اردننا الغالي.

وتابع أبو الرب: نرفض بكل وضوح أي إساءة لهذه المكونات، وأيّ إساءة لأي مكون في هذا الوطن.

وشدد على أنّه “ليس لدينا عدوٌ في داخل الوطن، وعدونا يتربص بنا من خارج الوطن”.

وأكد أبو الرب في كلمة الكتلة على حرية الرأي، وأنّها مصونة كما كانت ويجب أن تبقى، وأنّ التعبير عن حالة الغضب مما يجري في فلسطين، يجب أن تبقى منضبطة ضمن القوانين الدستورية، ويجب أن لا نشيطن بعضنا البعض، فهذا يخدم العدوّ فقط.

واستدرك بالقول: أما فلسطين فنحن في الأردن عبر التاريخ والحاضر والمستقبل شركاء في المصير، ونحن لسنا داعمين بل شركاء في القضية، عروبة وعقيدة، ونحن لن نتنازل عن هذا الواجب المستحق علينا، فواجبنا عبر التاريخ نؤديه وسنبقى نؤديه مهما زادت مطاعم هذا العدوّ.

وأضاف أبو الرب: إنّ عدونا كما قلت وهذا ما يصرح به رئيس كيان العدو، بمطامعهم بتغيير الشرق الأوسط، ووزرائه الذين لا يزالون يضعون خارطة الشرق الأوسط التي في قلبها الأردن وبعض دولنا العربية، هذا هو العدو.

وأشار إلى أنّ سلاح المقاومة في عموم فلسطين وفي غزة، فله بعد الله عز وجل الفضل في حماية شعب فلسطين، ونزع هذا السلاح جريمة لا تغتفر، والمطالبة بنزعه خدمة للعدو.

وقال: إنّ هذا السلاح الذي على حائطه تكسرت مطامع العدوّ، فغزة وهي تدافع عن فلسطين حطمت مطامع العدوّ في التوسع نحو الأردن وسوريا ومن حولنا.

وطالب أبو الرب بالحفاظ على وحدة صفنا الوطني، فأمننا واستقرارنا هو الرد الأول على هذا العدوّ.

كما أكد على ضرورة الاستمرار والدعم بكل ما نملك لأهلنا في فلسطين، ضد معركة الإبادة والتجويع والقتل على مرأى ومسمع العالم.

كما طالب في كلمة الكتلة بسرعة إقرار قانون تجريم التهجير، لأنّ التهجير واقعٌ الآن، ونطالب مجلس الشعب بمراجعة كل اتفاقيات مع هذا العدو، انتهاء بوقفها فلم نرى ولم نجني منها خيرًا قط.

ودعا أبو الرب جيشنا العربي لفتح باب الخدمة الإجبارية للشباب، بل والجيش الشعبي.

وأكد على ضررة العمل على إنشاء جيل قادر على حماية الأردن وعقيدته أنّ صراعنا مع العدوّ الصهيوني صراع وجود وليس صراع حدود.

وختم أبو الرب حديثه بالقول: “حفظ الله الأردن آمنا مستقرا بشعبه وقيادته وجيشه، وبارك في أهلنا في فلسطين

بسم الله الرحمن الرحيم
إننا في كتلة جبهة العمل الإسلامي وفي الحركة الإسلامية في الأردن لنؤكد عاليًا ان الشعب الأردني العظيم والعشائر الكريمة و الجيش العربي المصطفوي الباسل ومؤسساتنا الرصينة وقيادتنا الحكيمة لهم كل التقدير والاحترام العالي والمكان التي لا يختلف عليها إثنان في الأردن لا يختلف عليها مواطن شريف في أردننا الغالي ونرفض بكل وضوح اي إساءة لهذه المكونات وأي إساءة لأي مكون في هذا الوطن فنحن في وطننا ليس لدينا عدو داخل الوطن عدونا يتربص بنا من خارج الوطن نؤكد على حرية الرأي وأنها مصونة كما كانت ويجب أن تبقى وأن التعبير عن حالة الغضب عما يجري في فلسطين يجب أن تبقى منضبطة ضمن القوانين الدستورية ويجب أن لا نشيطن بعضنا البعض فهذا يخدم العدو فقط أما فلسطين فنحن عبر التاريخ نحن الأردن بكل مكوناته عبر التاريخ والحاضر والمستقبل شركاء في المصير لسنا داعمين نحن شركاء في القضية عروبتًا عقيدة نحن لن نتنازل عن هذا الواجب المستحق علينا واجبنا عبر التاريخ نؤديه وسنبقى نؤديه مهما زادت مطامع هذا العدو عدونا كما قلت وهذا ما يصرح به رئيس كيان العدو بمطامعهم لتغيير الشرق الأوسط ووزرائة الذين لا يزالون يضعون خارطة الشرق الأوسط التي في قلبها الأردن وبعض دولنا العربية هذا هو العدو أما سلاح المقاومة في فلسطين عموم فلسطين وفي غزة فله بعد الله عز وجل الفضل على حماية شعب فلسطين ونزع هذا السلاح جريمة لا تغتفر المطالبة بنزعه خدمة للعدو هذا السلاح الذي على حائطه تكسرت مطابع والعدو فغزة وهي تدافع عن غزة وعن فلسطين هي أيضا حطمت مطامع العدو في التوسع نحو الأردن وسوريا ومن حولنا أيها الرئيس أيها السادة نطالب أولًا الحفاظ على وحدة صفنا الوطني الحفاظ على وحدة صفنا الوطني فأمننا واستقرارنا ووحدتنا هو الرد الأول على غطرسة هذا العدو الاستمرار والدعم بكل ما نملك لأهلنا في فلسطين ضد معركة الإبادة والتجويع والقتل على مرأى ومسمع العالم نطالب بإقرار سرعة إقرار قانون تجريم التهجير لأن التهجير واقع الآن يا سادة نراد وطالب حكومة ومجلس الشعب بمراجعة كل اتفاقيات التطبيع مع هذا العدو انتهاء بوقفها فلن نرى ولم نجني منها خيرا نطالب جيشنا العربي الباسل بفتح باب الخدمة الإجبارية للشباب بل والجيش الشعبي نطالب بالعمل على إنشاء جيل قادر على حماية الأردن وعقيدته صراعنا مع اليهود صراع وجود وليس صراع حدود.
{مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾
[ الحشر: 2]
حفظ الله الأردن آمنا مستقرا بشعبه وقيادته وجيشه وبارك الله في أهلنا في فلسطين ومقاومته الباسلة

Share This Article