كتب / فلاح القيسي
لم يعد خافيا على احد ان ما يحدث على الساحه الاردنيه هذه الايام من تطاول على الثوابت الوطنية والتشكيك بما لا يقبل الشك هو وجه مؤامرة اسود ورأس فتنة لا تخدم الا العدو كما تستهدف امن الوطن واستقراره وزرع الفتنه بين ابناء البيت الواحد وهي تمثل مفارقة شاسعه بين من يجند فقه احلام الخيال وبين فقيه حكمة عالم بخطورة الواقع بكل ابعاده ومرامية
واقول لمن يستعرضون في مسيراتهم وهتافاتهم المسيئة انه من العار ان تقبل الدنية على ارضك وعرضك سيما وان الشواهد من حولنا كثيره والسعيد من وعظ بغيره والشقي من وعظ بنفسه وقطف الثمار قبل نضجها رعونة وحماقة . وهولاء إما ان من يقودهم جهلهم لارتكاب مثل هذه الحماقات التي لن تجر الا الى مزيد من الدمار ولن تشفي الجراح ولن تطعم الجياع ولن ترفع الضيم بل ستزيد الامر تعقيدا . واما ان يكون دافعهم احندات توجيه مأجور ممن يغبطون الاردن على امنه واستقراره ومواقف قيادته الشجاعة الحكيمه وطيبة شعبه الكريم الذي لم يتوانى يوما عن نصرة الحق العربي وكان ملاذا للهاربين من الموت في اوطانهم يطلبون الحياه في هذا الحمى المصون الذي يعتز بحكمة مليكه الهاشمية وبسالة جيشه العربي الاردني ويقظة نشامى امنه الساهر وحكماء فرسان الحق . ووحدة شعبه التي سجلت تلاحم غير مسبوق في تاريخ الشعوب . ولعل الصفح والعفو والتهاون عن مثل هؤلاء لن يئد الفتنة ولن يجدي نفعا فمن امن العقوبه ساء الادب والمصلحة العامه هي فوق المنافع الشخصيه ونعيق الغراب لا ينذر الا بالخراب وهذه ليست ساحات الحرائر فهل من معتبر؟
.واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة،صدق الله العظيم.