صراحة نيوز ـ تُعد المعكرونة واحدة من أشهر الأطباق العالمية التي حجزت لنفسها مكانًا على موائد الشعوب باختلاف ثقافاتهم، وتنوعت طرق إعدادها حتى أصبحت وجبة تجمع بين البساطة والغنى الغذائي.
ورغم جذورها الإيطالية، فقد أصبحت المعكرونة طبقًا عالميًا يُحضَّر بنكهات محلية تناسب الذوق الشعبي في كل بلد. ففي العالم العربي، تُطهى أحيانًا مع صلصات غنية بالتوابل واللحم المفروم، بينما يفضلها البعض الآخر مع الجبن أو الخضار.
وفي حديث لـ”الصحافة اليوم”، تقول الشيف ندى الحربي: “سر نجاح طبق المعكرونة هو الإبداع في الصلصة والتوازن بين النكهات. يمكن تقديمها كوجبة سريعة أو كطبق فاخر في المناسبات”.
وتشير تقارير التغذية إلى أن المعكرونة تُعد مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات، لكنها تحتاج لتوازن في التناول، خصوصًا عند إضافة الكريمة أو الصلصات الغنية بالدهون.
تبقى المعكرونة أكثر من مجرد طعام، بل وصفة تعكس ذوق من يحضّرها، وطبقًا يمكن تطويعه بما يتناسب مع كل الأذواق حول العالم.