صراحة نيوز- النائب السابق عائشة حسنات
الأردن في طليعة الدول التي تحارب الإرهاب والتطرف ضمن نهج شمولي مستند إلى أبعاد تشريعية وفكرية وأمنية وعسكرية. وينطلق موقف الأردن من ظاهرةِ الإرهاب والتطرف بشكل أساسي من رسالة القيادة الهاشمية وشرعيّتِها ومن التكوين الثقافي للشعب الأردني الذي يحترم الاعتدال ويرفض التطرف واستخدام الدين والأيديولوجيات لبثّ العنف والكراهية والتحريض على الإرهاب.
ويعمل الأردن مع المجتمع الدولي لصياغة نهج شمولي للتعامل مع خطر الإرهاب، الذي لم يعد مجرّدَ تحدٍّ يواجه دولةً أو منطقةً أو مكوناً بعينِه، بل هو استهدافٌ يصل درجةَ التهديد، كما أن أكثر ضحايا الإرهاب هم المسلمين أنفسهم، فهذا الوباء لا يميّز بين ملّة وأخرى أو عرْق وآخر، بل يسعى لتفتيت المجتمعات، ويجد بيئته الحاضنة في الخراب والتهجير وفي الترويع والقتل والاحتلال.
ويشدّد الأردن على أهمية الاستجابة لتهديد الإرهاب بشكل شامل يضمن إحلال السلم والأمن، ويدعم الحلول السياسية وبرامج التنمية، ويعالج المصادر التي تغذّي الإرهاب والعنف.
واني وفي هذا الصدد استنكر هذا العمل الاجرامي الذي لم نعتاد عليه في مجتمعنا الأردني الاصيل ومن هذا المنطلق علينا ان نوحد صفنا ولا نسمح لبث الفتنه والنزاعات في اردننا الحبيب والالتفاف حول قيادة الهاشميه وأجهزتنا الأمنية درع الوطن وسياجه
وسيبقى الأردن بخير مادام عندنا قياده عظيمه ذات رؤى ثاقبه وأجهزه أمنيه على قدر من الحكمه والحنكه والدرايه حفظ الله الوطن وقائده وقواتنا المسلحه الباسله واجهزتنا الامنيه والشعب الأردني العظيم