صراحة نيوز – أعلنت السلطات الإيرانية ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع في ميناء رجائي جنوبي البلاد إلى خمسة قتلى وأكثر من 700 مصاب.
ووقع الانفجار بينما كانت إيران والولايات المتحدة تجريان جولة ثالثة من المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، والتي شهدت تقدمًا ملحوظًا السبت في سلطنة عمان.
ورغم عدم توجيه اتهامات رسمية حول سبب الانفجار، أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يقود المحادثات النووية، إلى أن البلاد “في حالة تأهب قصوى” بسبب محاولات تخريب سابقة وعمليات اغتيال تهدف إلى إثارة ردود فعل أمنية.
ولم تصدر السلطات تفسيرًا رسميًا حتى الآن حول سبب الانفجار الذي وقع قرب مدينة بندر عباس، لكنها لم تستبعد ارتباط الحادث بقطاع النفط.
في سياق متصل، ذكرت شركة الأمن البريطانية الخاصة “أمبري” أن ميناء رجائي كان قد استقبل في مارس الماضي شحنة تحتوي على “وقود صواريخ مكون من مادة بيركلورات الصوديوم”، وصلت من الصين عبر سفينتين، بحسب تقرير نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” في يناير الماضي.
وأفادت شركة “أمبري” أن الحريق والانفجار قد يكونان ناجمين عن سوء التعامل مع الشحنة، التي كانت معدّة للاستخدام في برامج الصواريخ الباليستية الإيرانية.
