صراحة نيوز – قضت محكمة في ولاية ساو باولو البرازيلية برفض الدعوى التي تقدم بها نجم كرة القدم نيمار دا سيلفا لإيقاف بث بودكاست يتناول تفاصيل من حياته الشخصية والمهنية، معتبرة أن الطلب يشكل “رقابة مسبقة بغيضة” تتعارض مع مبادئ النظام القانوني البرازيلي.
وكان موقع “UOL” قد نشر في 22 أبريل الماضي الحلقة الأولى من بودكاست بعنوان “مشروع نيمار: نجاح أم فشل؟”، مدتها 44 دقيقة، تطرق خلالها إلى الخطة التسويقية التي تبناها نادي سانتوس لتحويل اللاعب الشاب إلى أيقونة عالمية. وأشار الصحفيون في الموقع إلى أنهم دعوا نيمار للمشاركة في المشروع، دون أن يتلقوا أي رد منه.
ويعرض البودكاست معلومات حصرية، من بينها عروض تقديمية أصلية، ومراسلات إلكترونية داخلية، ومقابلات مع شخصيات مؤثرة، كما يصوّر والد نيمار – الذي يعمل وكيلاً له – على أنه شخصية مهيمنة ومثيرة للجدل في عالم كرة القدم.
ويتوقع أن تتضمن الحلقات القادمة معلومات غير معلنة من قبل، تتعلق بمسيرة نيمار، من خلال مقابلات، ومحادثات عبر البريد الإلكتروني وتطبيق واتساب، إضافة إلى عقود دعائية.
في قرار صدر في 25 أبريل، أكد القاضي أن “موافقة الشخص المعني بالسيرة الذاتية ليست ضرورية في الأعمال الأدبية أو البصرية”، ورفض تعليق نشر الحلقة الأولى أو فرض قيود مسبقة على مضمون الحلقات المقبلة. إلا أن المحكمة منحت نيمار مهلة خمسة أيام لتعديل طلبه وتقديم استئناف.
ويُذكر أن نيمار، الهداف التاريخي لمنتخب البرازيل، عاد مؤخرًا إلى نادي سانتوس بعد تجربة قصيرة وغير ناجحة مع نادي الهلال السعودي، غاب خلالها عن معظم المباريات بسبب الإصابة، على أمل العودة للمشاركة في كأس العالم 2026.