صراحة نيوز – أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بجهاز الاستخبارات الخارجية في بلاده، مشيراً إلى نجاحاته في “تصفية” شخصيات عسكرية روسية بارزة منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
وفي منشور على حسابه الرسمي عبر “تيليغرام”، قال زيلينسكي إن رئيس الجهاز، أوليغ إيفاشينكو، أبلغه بتنفيذ عمليات استهدفت قيادات عليا في القوات المسلحة الروسية، دون أن يحدد أسماء أو تفاصيل بعينها، مكتفياً بالقول: “العدالة لا مفر منها”.
تصريحات زيلينسكي جاءت بعد أيام من مقتل الجنرال الروسي ياروسلاف موسكاليك في انفجار سيارة مفخخة، في حادثة حملت موسكو كييف مسؤوليتها، واعتبرتها جزءاً من سلسلة هجمات استهدفت ضباطاً وشخصيات مؤيدة للحرب.
وأضاف الرئيس الأوكراني أن جهاز الاستخبارات يعمل على تفكيك شبكات العملاء والمخربين داخل البلاد، مشيداً بـ”النتائج الجيدة” التي حققها الجهاز.
في السياق نفسه، قالت وسائل إعلام روسية إن محكمة في موسكو أمرت بحبس مواطن أوكراني على خلفية الانفجار، بتهمة ارتكاب عمل إرهابي.
وسبق أن تبنّى جهاز المخابرات الأوكراني عمليات استهدفت ضباطاً روساً بارزين، من بينهم اللفتنانت جنرال إيغور كيريلوف، المتهم باستخدام أسلحة كيميائية ضد القوات الأوكرانية.
هدنة محدودة ورد أوكراني
وفي موضوع متصل، انتقد زيلينسكي إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن هدنة أحادية الجانب تمتد من 8 إلى 10 مايو، متزامنة مع احتفالات ذكرى الانتصار على النازية.
ووصف زيلينسكي المبادرة بأنها “محاولة جديدة للتلاعب”، قائلاً في خطاب ليلي: “وقف إطلاق النار لا يجب أن يكون مؤقتاً لغايات رمزية، بل فورياً وشاملاً وغير مشروط لمدة لا تقل عن 30 يوماً”.
وأكد الرئيس الأوكراني أن بلاده لا تزال منفتحة على مقترح الولايات المتحدة بشأن وقف غير مشروط لإطلاق النار، مشيراً إلى أن “روسيا تعرف ما المطلوب منها: أن تتوقف فعلياً عن إطلاق النار”.
