زراعة جرش تكثف استعداداتها لموسم الحرائق بخطط وقائية ومشاريع بيئية

2 د للقراءة
2 د للقراءة
زراعة جرش تكثف استعداداتها لموسم الحرائق بخطط وقائية ومشاريع بيئية

صراحة نيوز – أكدت مديرة زراعة محافظة جرش، الدكتورة علا المحاسنة، أن المديرية كثّفت جهودها واتخذت إجراءات وقائية واحترازية لمنع اندلاع الحرائق في المناطق الحرجية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد السلوكيات الخاطئة التي تعد من أبرز مسببات الحرائق.

وأضافت، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن المديرية عملت على إزالة بقايا الأشجار المحترقة، وتشجيع عمليات التجدد الطبيعي، إلى جانب تنفيذ حملات توعية للمزارعين بالتعاون مع الإدارة الملكية لحماية البيئة.

كما تم توزيع منشورات توعوية، ووضع لافتات تحذيرية في المواقع المعرضة للخطر، ضمن خطة استباقية تهدف إلى حماية الغابات والثروة الحرجية في المحافظة.

وأوضحت المحاسنة أن خطة العمل للعام 2026 تتضمن تأهيل الطرق الزراعية، وصيانة أبراج المراقبة في المناطق الحساسة، بالإضافة إلى إنشاء خزانات مياه بسعة 100 متر مكعب في مناطق دبين، بليلا، وثغرة عصفور، مع توفير تنكات مياه ودوريات مجهزة بأحدث معدات مكافحة الحرائق.

وفي السياق ذاته، تنفذ مديرية الزراعة حالياً عدداً من المشاريع التنموية والبيئية، من أبرزها مشروع الحصاد المائي، وقنوات الري، وتحسين دخل الأسر الفقيرة، فضلاً عن شراء المبيدات والمصائد الحشرية واللقاحات البيطرية، وصيانة مؤسسة الإقراض الزراعي.

وبيّنت أن محافظة جرش تضم عدة محطات حراجية نشطة، من بينها دبين، ثغرة عصفور، المصطبة، أم قنطرة، بليلا، وبرما، إلى جانب وجود أبراج مراقبة في غابة الأرز، كفرخل، جبل اللطرون في ساكب، محمية الغزلان، ومنطقة سوف.

وفيما يتعلق بالثروة الحيوانية، أشارت المحاسنة إلى أن عدد رؤوس الأغنام في المحافظة يبلغ نحو 67 ألفاً، مقابل 900 رأس من الأبقار، فيما يسهم مشتل فيصل النباتي، الذي ينتج حوالي 400 ألف شتلة سنوياً، في إعادة تأهيل الأراضي الزراعية المتضررة من الحرائق.

Share This Article