صراحة نيوز- د . ادب السعود
من وقت لآخر نقرأ منشورات حول تعيين فلان في منصب مهم ،،
مخاطبة بعض الأشخاص : خبر سار في الطريق إليك ، أو بكم تزهو المناصب،، وما شابه ذلك
مانشيتات بالتعيينات والتنفيعات في المناصب العليا ( وزارات،هيئات، أعيان، مجالس إدارة، سفارات، وغيرها) تنحصر بفئة معينة غالبا ما يكونوا مسؤولين سابقين أو (أبناء، أقرباء، انسباء، أصدقاء) لصانعي القرار
الناس تعتقد ان تلك التعيينات تتم وفقا للكفاءة والعدالة، في الوقت الذي لا أحد فيه يلتفت للكفاءة ولا المتطلبات المهنية أو السيرة الذاتية بكل تفاصيلها بما في ذلك الجانب السلوكي والأخلاقي( النزاهة ، والأمانة)
كلما نطالع أسماء الذين/اللواتي يتقلبون/ يتقلبن في المناصب نتساءل :
ما الذي يميّز فئة معينة لتتداول على المواقع دون غيرها ، مع وجود أعداد كثيرة من الكفاءات ذات المؤهلات العالية والسيرة المهنية التي تفوق بعشرات المرات ما لدى الفئة ( المحظوظة)،،
ما السبب في تهميش وإقصاء تلك الكفاءات لصالح الفئة ( المحظوظة) والتي قد يشوب سيرة بعضها وخبراتهم بعضا من الجوانب السوداء على الجانبين الوطني والشخصي،،
وغالبا ما تكون الشخصيات التي يذكرها البعض من فئة معينة يظن أنها صاحبة الحق دون غيرها في المناصب، وأنها مقطوعة الوصف ونادرة الوجود ، علما ان بعضها أثبتت فشلا في تجارب سابقة ، وتنكرا للوطن دون (خجل أو حياء)،،،
#متى يتم اعتماد الكفاءة، وتوفير الفرص المتكافئة، وتحقيق العدالة ( وليس المساواة أو المحاصصة)، ونبذ الشللية والتحيّز والفساد ؟؟؟!!!
#متى؟؟؟؟؟؟؟؟
