صراحة نيوز- قُتل رئيس بلدية صحنايا في ريف دمشق، حسام ورور، برفقة ابنه، يوم الخميس، إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، وفق ما نقلته مصادر إعلامية محلية.
وذكر “تلفزيون سوريا” أن عملية الاغتيال وقعت بعد ساعات من دخول قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية إلى المنطقة، ما أثار تساؤلات حول توقيت الحادثة ودوافعها. وأكد أن الأجهزة الأمنية باشرت بفتح تحقيق رسمي لكشف ملابسات الجريمة.
ونقل التلفزيون عن شهود ومصادر محلية روايتين مختلفتين بشأن الحادثة؛ إحداها تشير إلى أن الجريمة كانت بدافع الانتقام الشخصي، بينما تذهب أخرى إلى احتمال كونها عملية مدبّرة أو حادثاً عرضياً. وأدى الحادث إلى حالة من القلق بين الأهالي الذين امتنع كثير منهم عن الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام، وفضلوا البقاء في منازلهم خشية من تداعيات أمنية.