ناشط أميركي يلاحق “ميتا” قضائياً بسبب تصريحات منسوبة لروبوت ذكاء اصطناعي

1 د للقراءة
1 د للقراءة
ناشط أميركي يلاحق “ميتا” قضائياً بسبب تصريحات منسوبة لروبوت ذكاء اصطناعي

صراحة نيوز – تقدّم الناشط السياسي الأميركي روبي ستاربك بدعوى قضائية ضد شركة “ميتا” المالكة لفيسبوك وإنستغرام، متهماً إياها بالتشهير بعد أن نسب روبوت ذكاء اصطناعي تابع لها تصريحات وصفها بـ”الكاذبة والضارة” تتعلق بتورطه المزعوم في اقتحام مبنى الكابيتول الأميركي عام 2021.

وقال ستاربك، المعروف بمواقفه المحافظة وانتقاداته لبرامج التنوع والمساواة والشمول في الشركات الأميركية، إنه اكتشف هذه المزاعم في أغسطس 2024، عندما كان يعلّق عبر وسائل التواصل الاجتماعي على سياسات “الاستيقاظ الثقافي” التي تتبناها شركة “هارلي-ديفيدسون”.

وأوضح في منشور على منصة “إكس” أن إحدى وكالات البيع نشرت صورة من ردّ لروبوت الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة ميتا، تضمن معلومات كاذبة حول مشاركته في أحداث الكابيتول، مؤكداً أنه تحقّق بنفسه من الرد ووجد أن الادعاءات الواردة فيه “أسوأ مما توقّع”.

وأشار ستاربك إلى أن هذه الادعاءات أدت إلى حملة تشويه ممنهجة أثّرت على سمعته الشخصية وعرّضت سلامة أسرته للخطر، مضيفاً أن ما حدث يعد مثالاً على المخاطر القانونية والأخلاقية التي يمكن أن تنتج عن الاستخدام غير المنضبط لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتأتي هذه القضية في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن مدى دقة وأمان المحتوى الصادر عن أنظمة الذكاء الاصطناعي، خاصةً تلك المرتبطة بمنصات تملكها شركات تكنولوجية كبرى.

Share This Article