الميكرونيدلينغ بالديرما بن يجمع بين العلاج والتجميل لتحفيز الكولاجين وتأخير علامات الشيخوخة

2 د للقراءة
2 د للقراءة
الميكرونيدلينغ بالديرما بن يجمع بين العلاج والتجميل لتحفيز الكولاجين وتأخير علامات الشيخوخة

صراحة نيوز- كشفت الصيدلانية وأخصائية البشرة رؤى يوسف أن تقنية “الديرما بن” أو ما يُعرف بالميكرونيدلينغ أصبحت من أكثر العلاجات طلباً في المراكز التجميلية والطبية، لما توفره من فوائد تجمع بين الجانب العلاجي والتجميلي. وأوضحت أن الجهاز يعمل عبر إبر دقيقة تخترق طبقة “الديرمس” لتعزيز توصيل الأدوية والمغذيات إلى عمق الجلد، ما يمنح البشرة نضارةً وصفاءً ملحوظين.

وأشارت يوسف إلى أن التقنية فعّالة في علاج الندوب والحفر ومسامات البشرة الواسعة، كما تساعد على تفتيح التصبغات والكلف الناتج عن التعرض للشمس. كما لفتت إلى دورها الأساسي في تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي، ما يؤخر ظهور التجاعيد ويفتح آفاقاً جديدة لعلاج علامات التقدم بالسن.

ويتفاوت شكل جهاز الديرما بن بحسب عدد الإبر وسرعة حركتها وعمق اختراقها، مما يمكّن الأخصائي من تخصيص الجلسة حسب تشخيص حالة كل بشرة. وأكدت أن الإجراء آمن تماماً إذا ما نفّذه مختصون، لكن هناك حالات يُمنع فيها مثل وجود التهاب نشط أو تناول أدوية تتعارض مع العملية، وهو ما يحدده الطبيب قبل البدء.

نصحت رؤى يوسف ببدء الميكρονيدلينغ اعتباراً من عمر 25 عاماً، مع تكرار الجلسات كل ثلاثة أشهر أو حسب حالة البشرة، مع التذكير بأن النتائج تحتاج إلى متابعة دورية كجزء من روتين شامل للعناية والتغذية. وختاماً، شددت على أهمية الفحص والتشخيص الدقيق قبل اختيار عدد الجلسات والبرنامج الأنسب لكل حالة.

Share This Article