صراحة نيوز – د. متري شبلي الزريقات
تشير التوقعات إلى تباطؤ النمو العالمي واشتداد مخاطر التطورات السلبية. وفقًا لتقرير صندوق النقد الدولي “آفاق الاقتصاد العالمي”، من المتوقع أن يبلغ النمو العالمي 3.3% في عامي 2025 و2026، دون تغيير يُذكر عن التنبؤات السابقة.
و من أهم هذه التوقعات :
١-التحديات الاقتصادية:
و تتمثل هذه التوقعات ب :
#تباطؤ النمو العالمي*: يُتوقع أن يظل النمو العالمي مستقرًا، لكن دون المأمول، بسبب تباطؤ النمو في بعض الاقتصادات المتقدمة و بعض القطاعات الاقتصادية
#التضخم: لا يزال تضخم أسعار الخدمات مرتفعًا في كثير من الدول و المدن العالمية ، مما يشير إلى أهمية فهم الآليات و الطرق المتبعة ضمن مختلف القطاعات و المجالات الاقتصادية النقدية
#زيادة نسبة البطالة في معظم الدول
#زيادة في ديون و الذمم لبعض الدول و هذا الأمر سيزيد من حدة الضغوطات المالية و الاقتصادية سواء على إدارة الدولة أو حياة المواطن في تلك الدولة
٢_التوقعات و التحديات الاجتماعية:*
التوقعات الاجتماعية من الأمور التي يجب دراستها و أخذها بعين الاعتبار و تتمثل هذه التوقعات و التحديات بما يلي :
#زيادة الفقر: قد تؤدي التحديات الاقتصادية إلى زيادة الفقر وعدم المساواة في بعض المناطق و قد تؤدي إلى إيجاد تغيرات في طبقات المجتمع و إعادة تكوينه .
#تأثيرات التغير المناخي: سيستمر التغير المناخي في التأثير على الاقتصادات والشعوب، خاصة في البلدان النامية و لاحظنا خلال السنوات السابقة كثيرا من الظواهر الطبيعية و التغيرات المناخية و التي كانت تشكل تحدي للعديد من الدول في العالم
– *أهمية العمل المشترك*: يتعين على المجتمع الدولي العمل المشترك لمعالجة التحديات المشتركة، مثل التضخم وتباطؤ النمو والتغير المناخي.
٣_الفرص والاتجاهات الإيجابية:
لا ننسى أن هنالك فرص و اتجاهات إيجابية قد يمكن النظر إليها و منها :
– #التعافي في بعض الاقتصادات: تشهد بعض الاقتصادات، مثل آسيا الصاعدة، تعافيًا واعدًا بفضل طفرة الطلب على أشباه الموصلات والإلكترونيات.
#التحسن في مجال الاستقرار المالي: يُتوقع أن تتحسن أوضاع الاستقرار المالي في بعض الدول و المناطق في العالم ، مما يعزز الثقة في الأسواق المالية و إنعاش الاقتصاد المالي
بناءا على هذه التوقعات و التحديات يجب على دولة بالعالم ان تضع الخطط و الاستراتيجيات الاقتصادية و الاجتماعية لمواجهة أي تغيرات اقتصادية أو اجتماعية في المستقبل.