صراحة نيوز ـ من عالم البذخ إلى زنزانة السجن، هكذا تحوّلت حياة رجل الأعمال الهندي الشهير “أبوصباح”، الذي أثار الجدل سابقًا بدفعه 33 مليون درهم لشراء لوحة سيارة أحادية الرقم، قبل أن يُدان مؤخرًا في واحدة من أكبر قضايا غسل الأموال في دبي.
فقد قضت محكمة الجنايات الرابعة في دبي بسجنه 5 سنوات، وتغريمه 500 ألف درهم، مع مصادرة 150 مليون درهم استخدمت ضمن عمليات غسل الأموال، وإبعاده عن الدولة بعد انتهاء محكوميته. القضية التي شملت 33 متهمًا بينهم ابنه، كشفت شبكة معقدة من الشركات الوهمية والتحويلات المشبوهة داخل وخارج البلاد.
ووفق تحقيقات موسعة بدأت نهاية العام الماضي، تبين أن المتهمين استخدموا واجهات تجارية لتبييض الأموال، ما استدعى مصادرة مبالغ ضخمة وأجهزة إلكترونية وهواتف كانت أدوات في الجريمة. كما فُرضت غرامات على ثلاث شركات متورطة بقيمة 50 مليون درهم لكل منها.
“أبوصباح”، الذي يُعرف بإدارته لشركة عقارية لها فروع في الهند والولايات المتحدة، لطالما اشتهر بأسلوب حياة فاره وظهور مثير في مزادات الأرقام المميزة. لكنه اليوم يواجه واقعًا مختلفًا، بعد سقوطه في قبضة العدالة بتهم ثقيلة تنهي مسيرته الاستثمارية بشكل صادم.
