صراحة نيوز – خاص
- شباب خسروا تعب سنين… ولا منقذ
- شريم: ما في وسع؟ الواقع بيحكي غير هيك!
- 3 قوارب غرقت قبلها… ولا أحد سمع النداء
- قوارب الإنقاذ غائبة… والمفوضية العقبة “مشغولة”
بعد تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر غرق قوارب في ميناء العقبة، أثارت الحادثة الجدل حول جاهزية مرافق الإنقاذ في المدينة.
وفي هذا السياق، صرح رئيس جمعية قوارب النزهة في العقبة، مروان شريم، أن الخسائر المادية الناتجة عن غرق قاربين في الميناء تقدر بحوالي 13 ألف دينار، بالإضافة إلى فقدان معدات وأدوات حيوية. وأكد شريم أن القوارب كانت فارغة ولم تُسجل أي خسائر بشرية.
وفي تعليقه على الحادثة التي وقعت خلال التقلبات الجوية يوم الأحد 4/5/2025، قال شريم إن ما حدث يعود إلى غياب قوارب الإنقاذ المدنية، وعدم وجود خطة واضحة للتعامل مع مثل هذه الكوارث. وأوضح أن “هدفنا حماية الممتلكات، بينما مهمة البحرية هي إنقاذ الأرواح”.
وأشار شريم إلى أن سلطة العقبة تعاونت مع الحادثة ضمن قدراتها المتاحة، لكنه شدد على أن الحادث كان يمكن تفاديه لو تم التعاون بشكل جاد من قبل المسؤولين. وأضاف: “نطالب بتوفير أرصفة أمان لقوارب النزهة، ولا يعقل أن تُترك بدون حماية أو استعداد لأي طارئ”.
كما انتقد قرار المفوضية بإزالة قوارب النزهة من ميناء الصيادين، واصفًا ذلك بـ”الخطأ الفاحش”. وأوضح أن الجمعية كانت قد طالبت منذ عام بتخصيص مساحة بسيطة من الرصيف، وقال: “قيل لنا لا يوجد متسع، لكن ما حدث أثبت العكس”.
وتابع رئيس الجمعية ، أن هذا ليس الحادث الأول من نوعه، حيث غرق ثلاثة قوارب أخرى في الأشهر الماضية. وأكد أن “الكوارث الطبيعية قد تحدث في أي وقت، ولا يجب تجاهل احتمالية وقوعها”. واختتم قائلاً: “هذه الممتلكات تعب وشقاء شباب.. حرام أن تضيع”.
وفي ختام شريم حديثه مع صراحة نيوز ، شكر المفوضية رغم انتقاده، قائلاً: “كل إنسان يصيب ويخيب، لكن طرد قوارب الصيادين من ميناء الصيادين كان خطأً فاحشًا”.