صراحة نيوز ـ تعد “سلطة الفواكه” واحدة من أشهر وألذ الأطباق الصحية التي تلقى رواجاً واسعاً في مختلف أنحاء العالم، لما تحمله من نكهات متنوعة وفوائد غذائية جمّة، تجمع بين المتعة والطعم الطازج والغنى بالعناصر المفيدة.
وتتكوّن سلطة الفواكه عادة من مزيج من الفواكه الطازجة الموسمية، مثل التفاح، والموز، والعنب، والأناناس، والبرتقال، والفراولة، وغيرها، ويتم تقطيعها إلى مكعبات صغيرة وخلطها معاً، وقد يُضاف إليها عصير طبيعي أو القليل من العسل أو اللبن لتعزيز النكهة والقيمة الغذائية.
وتتميّز هذه الوجبة بكونها غنية بالفيتامينات والمعادن، وعلى رأسها فيتامين C، والبوتاسيوم، والألياف الغذائية، ما يجعلها خياراً مثالياً لتعزيز المناعة وتحسين الهضم والمساهمة في ترطيب الجسم، خاصة في فصلي الربيع والصيف.
كما تُعد سلطة الفواكه خياراً صحياً بديلاً عن الحلويات الغنية بالسكر والدهون، وتُقدَّم غالباً كمقبلات باردة أو كتحلية خفيفة بعد الوجبات، وهي محببة للصغار والكبار على حد سواء.
ويُنصح بتحضير سلطة الفواكه من فواكه طازجة تماماً وتناولها فوراً بعد إعدادها، للحفاظ على قيمتها الغذائية وجودة مذاقها، مع الابتعاد عن المعلبات التي قد تحتوي على سكريات ومواد حافظة.
ومع تنوّع أشكال التقديم والإضافات الممكنة مثل المكسرات أو جوز الهند أو الزبادي، تبقى سلطة الفواكه طبقاً مرناً يناسب جميع الأذواق، وجزءاً مهماً من نظام غذائي متوازن وصحي.
