صراحة نيوز– وسط ألم المرض وضيق الحال، تواصل الشابة عائشة، في ربيع عمرها، معركتها الشرسة ضد سرطان القولون، في وقت يتراجع فيه وضعها الصحي بشكل متسارع، لتصبح في أمسّ الحاجة إلى علاج مكلف لا تملك له سبيلًا، إلا عبر أيدي الخير والقلوب الرحيمة.
وفي مناشدة إنسانية مؤثرة، وجّهت عائشة نداءها إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، وكل من يستطيع تقديم يد العون من أبناء الوطن وأصحاب القلوب النبيلة، من أجل مساعدتها في تلقي العلاج الذي قد ينقذ حياتها قبل فوات الأوان.
تقاوم عائشة المرض بأمل كبير، رغم أن جسدها يضعف يومًا بعد يوم، في مواجهة غير متكافئة، لكن الأمل لا يزال حيًا في قلبها، بفضل تعاطف المجتمع الأردني المعروف بوقوفه إلى جانب المحتاجين في أحلك اللحظات.
وكتبت في رسالة محزنة وملهمة: “كل يوم بنكتب عن الأمل، بس أحيانًا بكفي إننا نكون سبب…”، في دعوة مؤثرة لمساندتها، وفتح باب النجاة لها من بين أنياب المرض القاسي.
الرجاء ممن يستطيع تقديم أي شكل من أشكال الدعم أو المساعدة، التواصل مع صفحة “صراحة نيوز” عبر الرسائل الخاصة، في محاولة لإنقاذ حياة لا تزال تنتظر فرصة العيش.