صراحة نيوز ـ حققت الفنانة السورية كندة علوش نجاحاً لافتاً خلال موسم دراما رمضان الماضي، من خلال مشاركتها في مسلسل “إخواتي”، الذي جمعها بنخبة من النجمات أبرزهن روبي، نيللي كريم وجيهان الشماشرجي. وقد شكّلت إطلالة كندة في هذا العمل عودة قوية بعد غياب طويل عن الشاشة.
وكشفت كندة أن سبب ابتعادها عن الأضواء في الفترة الماضية يعود إلى رحلة علاج طويلة خاضتها للتعافي من مرض سرطان الثدي، الذي عانت منه بصمت لفترة، قبل أن تقرر مشاركة تجربتها مع الجمهور.
وفي لقاء خاص أُذيع مساء أمس الثلاثاء مع الإعلامية لميس الحديدي، تحدثت كندة عن تجربتها مع المرض، كما تناولت أصداء نجاح مسلسلها الرمضاني. وقد لفت انتباه الجمهور ظهورها وهي ترتدي قفازاً ضاغطاً في يدها خلال اللقاء.
وأكدت كندة أن ارتداء القفاز مرتبط بمراحل ما بعد الشفاء من السرطان، موضحة أنها أنهت العلاج بالكامل، لكنها لا تزال تحتاج إلى هذا القفاز بسبب خضوعها لعملية استئصال بعض الغدد الليمفاوية تحت الإبط، وهي الغدد المسؤولة عن تصريف السوائل من الجسم.
وأشارت إلى أن هذه الجراحة قد تتسبب في مشكلات بتصريف السوائل داخل الذراع، مما يؤدي إلى ما يعرف بـ”التورم الليمفاوي”. وتابعت: “أي سيدة تلاحظ انتفاخاً في يدها بعد الجراحة يجب أن تراجع الطبيب فوراً”، لافتة إلى أن القفاز الضاغط يلعب دوراً أساسياً في تصريف هذه السوائل والحد من التورم.
واختتمت كندة حديثها بنصيحة لكل سيدة مرت بنفس التجربة، مؤكدة أن ارتداء القفاز سيبقى جزءاً من حياتها اليومية، وعليها أن تعتني بذراعها جيداً وتتجنب أي حروق أو لسعات قد تعرضها لمضاعفات.