صراحة نيوز ـ تعرب نقابة الصحفيين الأردنيين عن رفضها القاطع للمزاعم الكاذبة التي بثها موقع إلكتروني يُدار من لندن، والتي تضمنت معلومات مضللة تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وتفتقر إلى أبسط معايير العمل الصحفي المهني من دقة وموضوعية.
وتؤكد النقابة في بيان صحفي، أن التقرير المنشور لا يستند إلى أي مصادر موثوقة، بل يقوم على معلومات مغلوطة ومزاعم بلا أساس، مبنية على الأوهام والتمنيات بأن تتحول هذه الأكاذيب إلى حقائق، ويؤكد على إن جميع ما ورد في هذا التقرير لا يعدو كونه محاولة فاشلة للنيل من الجهود الأردنية الخيرة.
وفي هذا السياق، تؤكد نقابة الصحفيين الأردنيين أن الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، في دعم القضية الفلسطينية، ضاربة جذورها في التاريخ، وقد دأب الأردن على دفع ضريبة مواقفه العروبية والقومية الأصيلة، التي تستهدفها الأبواق الناعقة بالخراب، لخدمة أجندات ومصالح مشبوهة.
وتشدد النقابة على أن جلالة الملك عبدالله الثاني، لطالما جال العالم دفاعًا عن القضية الفلسطينية، ويمارس دوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، انطلاقًا من الوصاية الهاشمية.
وتشير إلى أن جلالته هو صوت الحكمة والعقل في عالمٍ استشرى فيه العدوان ضد أهلنا في قطاع غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة شرسة تمارسها آلة الاحتلال الغاشمة.
كما تؤكد النقابة أن المملكة الأردنية الهاشمية كانت السباقة في كسر الحصار الجائر على غزة، حين عجز العالم بأسره عن إدخال لقمة عيش واحدة لأهلنا في القطاع، حيث نفذت القوات المسلحة الأردنية إنزالات جوية وبرية منفردة، بكلفة مالية باهظة، في موقف بطولي وإنساني مشهود.
وتلفت النقابة إلى أن الحملات الإعلامية التي تستهدف الأردن ليست جديدة، فمنذ بدء كسر الحصار على غزة، تتوالى الأبواق المشبوهة، المدعومة بتمويل خارجي، لتطلق مزاعم باطلة وتمارس الزيف والكذب، في محاولة يائسة للنيل من الموقف الأردني الإنساني والعروبي الثابت.
وتثني نقابة الصحفيين الأردنيين على الدور الذي قامت به جميع المؤسسات الصحفية والإعلامية المهنية، التي تحلت بأعلى درجات المسؤولية، ولم تنجرّ وراء المصادر المشبوهة أو الأجندات المأجورة التي تسعى إلى الإساءة للأردن وثوابته الوطنية.
وتؤكد النقابة وقوفها الكامل خلف الجهود الرسمية والشعبية الأردنية في دعم أهلنا في غزة، داعية أبناء الوطن كافة إلى المزيد من التكاتف والوعي لمواجهة هذه الهجمة الإعلامية المضللة التي تستهدف الأردن ودوره المحوري في المنطقة.