صراحة نيوز- كتب العين خليل الحاج توفيق
محبتنا لوطننا ليست فزعة أو إستعراضا لحظيا في الإعلام ويجب أن لا تكون كذلك …
إفتخارنا بقيادتنا ليس نفاقاً أو طريقاً للحصول على مكاسب وقطعاً هي ليست كذلك…و إنما هي إعتراف بجميل ما تقدمه لوطننا العظيم…
تصدينا للمؤمرات ليس خيارا او امراً يقتصر على أجهزة الدولة…بل واجب نتصدى له طواعية وعلى جميع ابناء الوطن القيام بذلك…
علينا أن نعيد التفكير في كثير من الأمور و إعادة تقييم كثير من السياسات
علينا أن نكون أكثر استعدادا للازمات بمختلف أنواعها … وتصنيف ما يجري ضدنا من هجمات إعلامية بأنها حملات منظمة و أزمة ..
علينا…أن نعترف بأن بعض الأسماء أو الوجوه بحاجة إلى إستراحة وإزاحة وغياب عن الشاشة ….
علينا ان ندرك ان العالم قد تغير وان الأدوات القديمة لم تعد مجدية وعلينا الاعتراف بالواقع والتكيف معه ….
يجب ان نتحول من مرحلة إنتظار الهجوم إلى الاشتباك الاستباقي والوقاية وتكريس الصمود دون المساس بعروبتنا وهاشميتنا وتسامحنا وأخلاقنا التي تربينا عليها في التعامل مع أصحاب الاخلاق والقيم والمبادئ.
علينا القيام بعملية تنظيف واستئصال كل فاسد أو مشبوه أو خائن للأمانة او رخيص وإبعادهم عن المجالس العامة والخاصة .
يكفينا مجاملات وخجلا… وطبطبة
والله بكفي