صراحة نيوز ـ طالبت كتلة “إرادة والوطني الإسلامي” النيابية الحكومة بالإسراع في تطوير البنية التحتية للمؤسسات الإعلامية الأردنية، ووضع استراتيجية شاملة للنهوض بالإعلام، ليكون قادرًا على مواكبة التحديات وتعزيز دوره في ترسيخ الهوية الوطنية.
وأكد رئيس الكتلة، النائب الدكتور خميس عطية، في بيان رسمي، أن الإعلام يشكل أحد أعمدة الدولة الحديثة، وأداة فعالة في بناء الثقة بين الدولة والمجتمع، مشددًا على ضرورة تمكينه ليكون خط الدفاع الأول في مواجهة حملات التضليل والشائعات.
ودعت الكتلة إلى إعداد استراتيجية إعلامية واضحة المعالم، مدعومة بأحدث التقنيات، إلى جانب تأهيل الكوادر الإعلامية من خلال برامج تدريب متقدمة ترتقي بالمهنية وجودة المحتوى، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها القطاع.
كما طالبت بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الإعلام، والاهتمام بأخلاقيات المهنة والمسؤولية الوطنية، مع ضمان استقلالية المؤسسات الإعلامية، وتوفير بيئة تشريعية تحمي حرية التعبير ضمن أطر من الموضوعية والمصداقية.
وشدد البيان على أهمية إطلاق حملات إعلامية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الثقة بالإعلام الوطني، ودعم صناعة المحتوى المحلي، وتشجيع الابتكار ليعكس تنوع المجتمع الأردني وغنى ثقافته.
واختتم عطية بالتأكيد على أن الإعلام القوي يمثل ركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وأن دعمه يمثل خطوة استراتيجية لمواجهة التحديات الراهنة، وعلى رأسها انتشار الأخبار الكاذبة والمضللة، وتنامي التهديدات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتزوير الرقمي.