صراحة نيوز ـ شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، قصفًا عنيفًا استهدف محيط المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بأكثر من 10 صواريخ، ما أدى إلى دمار واسع وسقوط عشرات المفقودين تحت الأنقاض، وفق ما أفادت مصادر محلية.
وتأتي هذه الغارات ضمن عملية عسكرية نفذها الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بدعوى استهداف القيادي في حركة حماس، محمد السنوار، شقيق قائد الجناح العسكري للحركة يحيى السنوار.
إذاعة الجيش الإسرائيلي أكدت أن العملية تندرج ضمن سلسلة عمليات تهدف إلى تصفية قيادات الصف الأول في حماس، مشيرة إلى أن محمد السنوار كان أحد الأهداف البارزة، دون صدور بيان رسمي يؤكد مصيره حتى اللحظة.
وفي وقت سابق من فجر اليوم، تعرّض مجمع ناصر الطبي أيضاً للقصف، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء، في تصعيد لافت يطول المنشآت الطبية والمدنية في غزة.
ويُعد محمد السنوار شخصية محورية في الهيكل العسكري لحماس، وتتهمه إسرائيل بالضلوع في التخطيط لعدة عمليات داخل القطاع.
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية وسط صمت دولي واسع، في ظل تزايد المخاوف من تفاقم الكارثة الإنسانية، لا سيما مع تصاعد الهجمات على المستشفيات ومرافق الإغاثة.