صراحة نيوز ـ في مفاجأة سينمائية كبرى لعشاق الفيلم الأسطوري “Titanic”، تعود قصة الحب الخالدة بحلّة جديدة ومليئة بالغموض في فيلم “Titanic 2: The Return of Jack” (2025)، حيث يعيد ليوناردو دي كابريو تجسيد شخصية جاك داوسون في سرد درامي يتحدى حدود الزمن والمنطق.
تدور أحداث الفيلم بعد عقود من غرق السفينة الشهيرة آر إم إس تيتانيك، حين تقود الدكتورة إليانور كارتر (مارجوت روبي)، وهي عالمة آثار بحرية شغوفة، رحلة استكشافية إلى أعماق المحيط الأطلسي لاكتشاف أسرار الحطام. خلال المهمة، يعثر الفريق على كاميرا محفوظة بدقة داخل السفينة، لكن المفاجأة الحقيقية كانت في اكتشاف رجل مجمّد في الزمن… جاك داوسون.
بواسطة ظاهرة تجريبية نادرة، يعود جاك إلى الحياة ليجد نفسه في عالم جديد كليًا، تحاصره ذكريات روز (كيت وينسلت) والليلة التي غيّرت مصيره إلى الأبد. وبينما يحاول فهم سبب نجاته ومعنى الفرصة الثانية التي مُنحت له، يجد نفسه في مواجهة شهرة مفاجئة، واهتمام إعلامي كثيف، وتدخلات حكومية قد تُهدد رحلته نحو الحقيقة.
“Titanic 2: The Return of Jack” لا يعيد فقط إحياء شخصية خلدها الجمهور، بل يطرح تساؤلات عميقة عن الحب والذاكرة والقدر… فهل يمكن لقلوب فرّقتها المأساة أن تلتقي من جديد؟