صراحة نيوز ـ في تصريح مثير للجدل، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يوم الخميس 15 أيار 2025، من العاصمة القطرية الدوحة، عن رغبته في أن “تأخذ” الولايات المتحدة قطاع غزة وتحوّله إلى ما أسماه “منطقة حرية”، في خضم الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال ترامب خلال حديثه: “لدي تصورات جيدة جداً لغزة، وهي: جعلها منطقة حرية”، مضيفاً: “سأكون فخوراً لو امتلكتها الولايات المتحدة، وأخذتها، وجعلتها منطقة حرية”.
ويأتي هذا التصريح في وقت يتواصل فيه التصعيد العسكري العنيف على غزة، وسط أوضاع إنسانية متدهورة، وبعد أن تحولت مناطق واسعة من القطاع إلى أنقاض نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف، ووسط تنديد دولي واسع بانتهاكات حقوق الإنسان.
تصريحات ترامب أثارت ردود فعل متباينة، خاصة في ظل حساسية ملف غزة وتعقيداته الجيوسياسية، وتاريخ الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث اعتبرها مراقبون خروجاً عن الأعراف الدبلوماسية وتدخلاً مباشراً في مصير شعب واقع تحت الاحتلال.