صراحة نيوز ـ في حادثة مروعة أثارت الغضب والاستنكار، تعرض حدث يبلغ من العمر 14 عامًا من عائلة الأنصاري في منطقة وادي السير للاعتداء بالضرب المبرح من قبل مجموعة من الشبان من أعمار مختلفة، دون أن تربطهم به أي صلة أو معرفة سابقة.
وبحسب شهود عيان، فإن الحادثة بدأت عندما تدخل الحدث لنجدة طفل يتعرض للضرب من أحد الشبان بالقرب من ملعب كرة القدم، ليتعرض إثر ذلك للدفع والشتائم والضرب من المعتدي، قبل أن يغادر إلى منزله وهو مصاب بصدمة نفسية.
لكن المفاجأة الصادمة وقعت بعد نحو ساعة، حيث حضر أربعة شبان – لا يعرفهم الحدث ولم يسبق له التعامل معهم – وتربصوا به بالقرب من منزله، ليقوموا بالاعتداء عليه بشكل وحشي أمام منزله وفي الشارع العام، مستخدمين أيديهم وأرجلهم في الضرب المتواصل على وجهه وجسده، رغم صراخه وعجزه التام عن الدفاع عن نفسه.
وقد نُقل الحدث إلى المستشفى بحالة حرجة، حيث أظهرت الفحوصات الطبية تعرضه لكسر في حوض العين، وكسر في الفك والأسنان، بالإضافة إلى رضوض شديدة في أنحاء متفرقة من جسده، ووجود شعر في الجمجمة.
ولا يزال الضحية يرقد في المستشفى تحت المراقبة الطبية، وسط دعوات شعبية ومجتمعية بمحاسبة المعتدين وإنزال أقصى العقوبات بحقهم.
وتصدر وسم #حق_طفل_وادي_السير مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر آلاف الأردنيين عن غضبهم من الجريمة، مطالبين بتشديد العقوبات على المعتدين، ووضع حد لظاهرة العنف المجتمعي التي تهدد سلامة النشء والأطفال.
مع تمنياتنا للحدث المصاب بالشفاء العاجل والعودة الآمنة إلى أحضان أسرته.