صراحة نيوز ـ في مشهد إنساني مؤثر يعكس براءة الطفولة وشهامة النشأة، عبّر طفل أردني عن فرحته الشديدة عند استلامه للأسهم المدرسية في نهاية العام الدراسي، قائلاً: “بدي أعزم أهلي على صدر منسف!”.
وتقوم بعض المدارس الحكومية بتطبيق نظام رمزي يتمثل في دفع مبلغ بسيط في بداية العام الدراسي، يصل إلى عشرة قروش مثلاً، ليُمنح الطالب في نهاية العام مبلغًا أكبر (دينار مثلاً) بحسب حصته من “الأسهم”، في خطوة تهدف إلى تعزيز ثقافة الادخار والانتماء والمكافأة داخل البيئة المدرسية.
فرحة الطفل لم تكن فقط بالمبلغ الذي حصل عليه، بل بفكرته النبيلة في مشاركة أسرته البسيطة بلحظة الفرح، وتحويل ما يعتبره البعض شيئًا رمزيًا إلى لفتة كريمة تنم عن تقدير ومحبة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي القصة بكثير من الإعجاب، معتبرين أن “تربية هذا الطفل تستحق الاحترام”، ومؤكدين أن القيم التي تنشأ داخل المدرسة والمنزل معًا قادرة على صنع جيل محب ومعطاء، يرى في القليل معنى كبيرًا.