صراحة نيوز ـ تُعد البوظة من أكثر الأطعمة المحبّبة خلال فصل الصيف، فهي لا تقتصر فقط على كونها حلوى لذيذة ومُنعشة، بل تمتلك أيضًا آثارًا إيجابية قد لا يعرفها الكثيرون.
إلى جانب دورها الأساسي في التبريد وتلطيف حرارة الجسم خلال الأيام الحارة، تساهم البوظة في تحسين المزاج بفضل مكوناتها التي تحفّز إفراز هرمون “السيروتونين”، المعروف بهرمون السعادة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمواجهة التقلبات المزاجية التي قد ترافق حرارة الصيف المرتفعة.
كما تحتوي بعض أنواع البوظة على عناصر غذائية مفيدة مثل الكالسيوم والبروتين، خاصة تلك المصنوعة من الحليب الطبيعي، ما يجعلها تساهم في تقوية العظام والأسنان إذا تم تناولها باعتدال.
ويشير اختصاصيو التغذية إلى أن تناول البوظة باعتدال يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن، لا سيما إذا تم اختيار الأصناف قليلة السكر أو المصنوعة من الفواكه الطبيعية.
في النهاية، تبقى البوظة إحدى متع الصيف البسيطة، تجمع بين الطعم اللذيذ والفائدة، شرط أن تُستهلك بوعي واعتدال.