صراحة نيوز ـ ايهم علان
“إلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهما الله ورعاهما”
مولاي المعظم،
يا من في عهدكم ازدان الوطن بالعزّة، وارتقى بالمجد والسيادة، أرفع إلى مقامكم السامي أصدق التهاني وأطيب التبريكات، مقرونةً بأسمى مشاعر الولاء والوفاء، بمناسبة عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية التاسع والسبعين.
إنها ذكرى تتجلّى فيها معاني التضحية والصبر والعزيمة، وتُستحضر فيها سيرة الملوك الهاشميين الأطهار، من الملك المؤسس عبد الله الأول، إلى الملك طلال بن عبدالله، إلى الحسين الباني، طيّب الله ثراهم، الذين أرسوا قواعد الدولة، ورسّخوا فينا الإيمان بالحرية، والسيادة، والإنسان.
مولاي،
إننا، نحن شباب هذا الوطن، نستلهم من نهجكم الرشيد معاني الانتماء والبذل، ونحمل أمانة الاستمرار في البناء والنماء. وإنه لشرفٌ لي، كقائد شبابي يحمل في فكره رؤية، وفي قلبه ولاء، وكـمهندس نشأ بين أروقة العلم والمعرفة، وناشط شبابي آمن بأن وعي الشباب هو الثروة الحقيقية، وسفير للتطوع يُكرّس جهده لتعزيز ثقافة العطاء والمواطنة – أن أُسهم في خدمة وطني تحت رايتكم الهاشمية الخفّاقة.
وإنني، في حضرة هذه الذكرى الخالدة، أجدّد العهد بأن أبقى على درب الإصلاح والعمل، جنديًا مخلصًا في ميادين العطاء، مؤمنًا أن رفعة الأردن مسؤوليتنا جميعًا، وأن صون الاستقلال لا يكون إلا بالعلم، والإخلاص، والعمل المخلص الراسخ.
دام عزّكم، وحُفظ الأردن عاليًا في ظل قيادتكم الحكيمة.