عاجل || كتلة هوائية قادمة من الجزيرة العربية ترفع درجات الحرارة في المملكة (التفاصيل)

2 د للقراءة
2 د للقراءة
عاجل || كتلة هوائية قادمة من الجزيرة العربية ترفع درجات الحرارة في المملكة (التفاصيل)

صراحة نيوز ـ تستعد المملكة لدخول أجواء لاهبة يومي الأحد والاثنين، نتيجة اندفاع كتلة هوائية حارة نسبيًا إلى حارة من الجزيرة العربية، ما يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ ومؤقت في درجات الحرارة، بحسب ما أفاد به مركز طقس العرب الإقليمي.

حرارة أعلى من المعتاد بـ9 درجات
وبحسب المركز، تبدأ الكتلة الهوائية بالتأثير على المملكة اعتبارًا من صباح الأحد، وتبلغ ذروتها الاثنين، حيث يُتوقع أن تكون درجات الحرارة أعلى من المعدلات العامة لمثل هذا الوقت من العام بـ7 إلى 9 درجات مئوية.

أجواء متفاوتة بين المرتفعات والسهول والبادية

تشهد المرتفعات الجبلية أجواء حارة نسبيًا، في حين تكون الأجواء حارة في باقي المناطق، وترتفع إلى شديدة الحرارة في الأغوار، البحر الميت، العقبة، وأجزاء من البادية الشرقية، حيث من المتوقع أن تلامس درجات الحرارة هناك منتصف الأربعينيات مئوية.

العاصمة في الثلاثينيات.. والعقبة على أعتاب اللهيب

وفي التفاصيل، تشير التقديرات إلى أن درجات الحرارة العظمى في العاصمة عمّان والمدن الرئيسية ستتراوح ما بين أوائل ومنتصف الثلاثينيات مئوية، بينما تتجاوز الأربعينيات في المناطق المنخفضة والشرقية من المملكة.

ليالي دافئة ومعتدلة نسبيًا

كما يُتوقع أن ترتفع درجات الحرارة خلال ساعات الليل مقارنة بالأيام الماضية، لتكون الأجواء معتدلة في السهول والمناطق الغربية، ودافئة في باقي أنحاء المملكة، خصوصًا خلال ساعات الليل الأولى.

لا موجات حارة رغم السخونة العالية
رغم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، أوضح مركز طقس العرب أن الكتلة الهوائية الحارة لا ترقى إلى مستوى الموجة الحارة من حيث التعريف العلمي، مؤكدًا عدم وجود مؤشرات على موجات حرارية طويلة الأمد في المدى القريب.

اضطراب جوي بفعل برودة أوروبا
ويعود سبب اندفاع الكتلة الحارة إلى تدفق كتلة هوائية أبرد من المعتاد قادمة من أوروبا نحو شمال أفريقيا، ما دفع الهواء الساخن إلى التمدد شمالًا وشرقًا نحو منطقة شرق المتوسط، ومن بينها المملكة.

تراجع تدريجي للحرارة بدءًا من الثلاثاء

وتُشير التوقعات إلى أن المملكة ستبدأ بالتخلص من تأثير الكتلة الحارة تدريجيًا اعتبارًا من يوم الثلاثاء، حيث تنخفض درجات الحرارة وتعود الأجواء إلى طبيعتها النسبيّة.

Share This Article