انطلاق عروض الدورة الأولى لأيام الفيلم اليوناني في عمان

3 د للقراءة
3 د للقراءة
انطلاق عروض الدورة الأولى لأيام الفيلم اليوناني في عمان

صراحة نيوز ـ انطلقت مساء أمس الاثنين، في المسرح الخارجي بالهيئة الملكية الأردنية للأفلام في عمّان، عروض أفلام الدورة الأولى من “أيام الفيلم اليوناني” في الأردن.

وفي مستهل حفل إطلاق العروض، التي تستمر أربعة أيام، هنّأت سفيرة اليونان في الأردن، إيرين ريغا، في كلمتها، القيادة الهاشمية والشعب الأردني بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 للمملكة، مشيدة بالعلاقات العميقة التي تربط بين اليونان والأردن.

كما قدّمت السفيرة اليونانية شكرها للهيئة على تعاونها وتنظيمها لهذه الدورة من “أيام الفيلم”، وقالت إن هذه الدورة هي الأولى لعروض أفلام يونانية في الأردن، حيث سنحتفل، من خلال “أيام الفيلم اليوناني”، بالتراث الثقافي والحياة اليومية في اليونان.

وأشارت إلى أن عروض الأفلام في هذه الدورة تسلط الضوء على صناعة السينما وصانعي الأفلام في اليونان، ما سيسهم في تعزيز العلاقات بين الشعبين والبلدين الصديقين.

وأكدت، في الحفل الذي حضره عدد من سفراء الدول الأوروبية والأجنبية، أن الظروف الصعبة في المنطقة والعالم تُبرز أهمية المبادرات الثقافية مثل “أيام الفيلم”، كونها تبعث على الشعور بالأمل والراحة والتأمل، وتعزز العلاقات الثقافية والروابط المشتركة بين اليونان والأردن.

وتحدثت عن فيلم افتتاح العروض “بوليدروسو”، مشيرة إلى أنه فيلم عميق يستكشف الذاكرة والهوية والزمن، من خلال عدسة تعكس المشاعر الإنسانية.

وتلا ذلك عرض فيلم الافتتاح الدرامي “بوليدروسو”، من إخراج أليكساندر فولغاريس، وإنتاج عام 2023، والناطق باليونانية مع ترجمة إلى العربية والإنجليزية.

وتناول الفيلم حكاية ابنة تُدعى “صوفيا”، تحمل اسم والدتها، تعود إلى إحدى ضواحي أثينا “بوليدروسو” لرعاية والدتها، مدرسة الباليه المريضة.

وأثناء تواجدها في الضاحية، تواجه الابنة الأسباب التي دفعتها إلى الرحيل سابقًا، وتعيد التعرف على “بوليدروسو”، الضاحية الغامضة والمعزولة، فتقضي الابنة والأم وقتهما عالقتين بين أحلام اليقظة وأشباح الماضي، في قصة تتناول أناسًا طيبين في عالم أقل حنانًا.

وتستعيد الابنة ذكرياتها مع والدها المتوفى، كما تستعيد روابطها ومشاعرها تجاه والدتها التي تخشى أن تفقدها بسبب المرض.

والفيلم، الذي يسبر أعماق المشاعر الإنسانية مستعينًا بحفريات الذاكرة، وظّف فيه المخرج تقنيات الصورة البصرية والجرافيك، مسترجعًا ذاكرة الطفولة للابنة صوفيا، مقتربًا في بعض تقنياته من نموذج الفيلم التجريبي.

وقد ترشّح الفيلم لسبع جوائز، من بينها جائزة أفضل ممثلة وأفضل تصوير سينمائي، في حفل توزيع جوائز الأكاديمية اليونانية للأفلام لعام 2024.

Share This Article