صراحة نيوز ـ يُصادف التاسع من حزيران من كل عام عيد الجلوس الملكي، وهو اليوم الذي تولّى فيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية عام 1999، ليبدأ عهداً جديداً من العمل والبناء والتحديث.
يحمل هذا اليوم معنى كبيراً للأردنيين، فهو ليس مجرد مناسبة، بل تجسيد لقوة الدولة الأردنية واستمرار مسيرتها بقيادة هاشمية حكيمة، كرّست نفسها لخدمة الوطن، والدفاع عن قضاياه، وتحقيق تطلعات شعبه.
على مدار 26 عاماً، قاد جلالة الملك مسيرة من الإصلاح، والتنمية، وتعزيز مكانة الأردن على الساحة الدولية، برؤية واضحة وثابتة، رغم التحديات الإقليمية والعالمية.
وفي هذه الذكرى الغالية، يجدد الأردنيون عهد الولاء والوفاء، مؤكدين دعمهم للقيادة الهاشمية، ومواصلتهم لمسيرة الإنجاز من أجل أردنٍ أقوى وأكثر تقدماً.