صراحة نيوز- بقلم ماجد القرعان
احرص دائما على متابعة التصريحات التي يدلي بها ضباط جيشنا المصطفوي حيث حصافة الحديث واختبار المفردات المناسبة لإيصال الرسائل وتقديم المعلومات الدقيقة بكل وضوح وشفافية ومسؤوليات وطنية.
مناسبة الحديث التصريح الصحفي الذي أدلى به مؤخراً لوسائل الإعلام الزميل المقدر العميد مصطفى الحياري مدير الإعلام العسكري والذي تناول فيه قرار قواتنا المسلحة وجاهزيتها العليا لحماية أجواء المملكة من أية خروقات من قبل أي قوة خارجية انطلاقا من الواجبات التي تتحملها قواتنا المسلحة للحفاظ على أمن الوطن وسيادة الدولة الأردنية.
العميد الحياري في تصريحه استخدم مفردات جزلة حملت معلومات دقيقة في تعامل الجيش مع الصواريخ والمسيرات التي تدخل أجواء المملكة مشدداً أن المصلحة الوطنية تتطلب التصدي لها وإسقاطها وتعطيلها باستخدام تقنيات فنية وبحرفية عالية ضمن واجبها الوطني كما أي جيش في العالم يحرص على سيادة الدولة فالحرب الدائرة في المنطقة ليست حربنا ولا مصلحة لنا لدعم أي جهة من أطراف الدول المتنازعة وهو حق تكفله المواثيق والقوانين الدولية.
في تصريحه الصحفي وضع العميد الحياري النقاط على الحروف للقاصي والداني وعزز ثقة المواطنين بنشامى الجيش بكافة تشكيلاته البرية والجوية والبحرية حيث الثقة الشعبية العالية والغالية على قلوبنا بحماة الوطن الذين عاهدوا الله على القيام بواجباتهم المقدسة دون ادنى حساب للثمن.
نفخر بالاردن بمدرسة الجيش التي تخرج قيادات بمستوى المسؤوليات الوطنية مثال طيب الذكر العميد الحياري والذي تميز بعلاقات جيدة وطيبة تتسم بالوضوح والمصداقية مع الصحفيين بعيدا عن التلاعب باستخدام المفردات العاطفة او تلك التي يمكن تأويلها وتفسيرها في غير معانيها فالعسكر بوجه عام يبتعدون عن الاجتهادات والتحليلات التي لا تحمل رسائل وطنية .
ولا يتوقف الأمر ونحن نتحدث في خضم المعركة الكونية التي يشهدها الاقليم عند هذا المستوى العالي للعميد الحياري بل من الإنصاف الإشارة إلى قيادة الجيش المتمثلة برئيس هيئة الأركان الطيار المقاتل اللواء يوسف باشا الحنيطي الذي يحرص خلال زياراته التفقدية للقواعد الجوية على ارتداء زي وتجهيزات الطيارين والمشاركة بالطلعات الجوية من خلال تحليقه بطائرة F16 على الواجهات الحدودية ومتابعاته الميدانية شبه اليومية للتشكيلات العسكرية على مختلف الجبهات
تحية من القلب لجنودنا الصناديد بمختلف رتبهم ومراتبهم وجميع تشكيلاتهم ومعهم كافة مرتبات أجهزتنا الأمنية الذين نذروا أنفسهم من اجل الذود عن تراب الوطن المقدس واهله وممتلكاتهم دون ادنى حساب دنيوي وحمى الله حامل الراية الهاشمية القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الله الثاني بن الحسين وعضده الأمين سمو ولي العهد الحسين بن عبد الله أنه سميع مجيب الدعوات