صراحة نيوز- أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن “الوقت وحده كفيل بإثبات” ما إذا كانت المهلة التي حددها لإيران – ومدتها أسبوعان – ستفضي إلى تحرك. ويأتي ذلك في وقت رصدت فيه تقارير إقلاع قاذفات أميركية من طراز “بي-2” من قاعدة في الولايات المتحدة، باتجاه المحيط الهادئ، ما يُعد مؤشراً على تصعيد محتمل.
ومن المقرر أن يعود ترامب من نيوجيرسي إلى واشنطن للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، لبحث خيارات الرد الأميركي المحتملة تجاه إيران.
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه سيحسم خلال أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك إسرائيل في حربها ضد إيران.
في المقابل، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أن واشنطن لم تُخطر تل أبيب رسميًا بنيتها الدخول في الحرب، إلا أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن التحاق الولايات المتحدة بالحرب بات مرجحًا.
وبحسب ذات المصادر، فإن محادثات مكثفة جرت على مدار يومين بين قيادات عسكرية من الجانبين، أفضت إلى قناعة إسرائيلية بأن ضربة أميركية ضد إيران قد تُنفذ في غضون أيام، وأن الاستعدادات الأميركية لذلك قد بدأت بالفعل.