صراحة نيوز- صدمة كبيرة لعشاق الدراما الخليجية، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، يوم الجمعة، عن ضبط الفنانة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة مواد مخدرة ومؤثرات عقلية بقصد التعاطي.
رغم عدم ذكر اسمها صراحة في البيان الرسمي، إلا أن نشر صورتها بجانب المواد المضبوطة على منصة “إكس” حسم الجدل حول هويتها.
وأكد قطاع الأمن الجنائي أن عملية التوقيف جاءت بعد تحريات دقيقة أثبتت حيازتها للماريجوانا والكوكايين بالإضافة إلى مؤثرات عقلية، مشيراً إلى استكمال الإجراءات القانونية وإحالتها للجهات المختصة.
هذا الخبر أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبر نشر صورتها “تشهيراً مرفوضاً” خاصةً لكونها شخصية عامة، وبين من أكد ضرورة تطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
أزمات في حياة شجون الهاجري
بعيداً عن الضجة، لم تكن حياة شجون الهاجري سهلة؛ فقد بدأت شهرتها منذ الطفولة وعاشت تجارب قاسية وصراعات شخصية أثرت على صحتها النفسية ومسيرتها المهنية.
اعتراف صادم: “أنا لقيطة”
في 2013، فاجأت شجون جمهورها حين كشفت عبر “إنستغرام” أنها ليست الابنة البيولوجية لوالديها، بل تم تبنيها من دور رعاية اجتماعية.
وأوضحت أنها احتفظت بهذا السر سنوات، قبل أن تقرر الكشف عنه، مؤكدة فخرها بمن تربّت على يديه واعتبار جمهورها أهلها الحقيقيين.
ثلاث سنوات من الاكتئاب
في 2021، تحدثت الهاجري بصراحة عن معاناتها مع الاكتئاب في برنامج “مع حمد قصص”، مشيرة إلى تأثير الشهرة المبكرة والانتقادات القاسية على صحتها النفسية.
واعترفت بأنها سافرت للعلاج خارج الكويت، وأن الجلسات النفسية ساعدتها على تقبل نفسها ومواجهة مخاوفها، خصوصاً الخوف من انهيار صورتها أمام الجمهور.
دروس مالية قاسية
اعترفت شجون بأخطاء مالية خلال مسيرتها الفنية وأهدرت فرصاً مهمة لبناء مستقبل مستقر، لكنها قررت بداية جديدة كرائدة أعمال، رغم توقيت القرار الذي تزامن مع جائحة كورونا.
انفصال وطلاق متكرر
في حياتها العاطفية، شهدت طلاقها الثاني من زوجها ومدير أعمالها أحمد البريكي عام 2014، بعد عودة قصيرة أثارت اهتمام الإعلام والجمهور.
رغم الحب الظاهر، أكدت شجون الانفصال دون تفاصيل، مكرّسة وقتها للفن، لكن لاحقاً كشفت أن السبب الأساسي كان وجود زوجة ثانية للبريكي دون علمها.
